من المؤسف أنه كثيرًا ما يستهين البعض بأهمية إجراء فحوص العيون وفحوص العدسات اللاصقة لدى متخصصي البصريات بشكل دوري. قد يشكل إهمال العدسة خطرًا كبيرًا، خاصة بالنسبة إلى العدسات اللاصقة اللينة. الحقيقة هي أن ارتداء العدسات اللاصقة اليوم أصبح أكثر راحة، حتى أن بعض الآثار العكسية ـ مثل تقلبات الهرمونات التي تؤثر في الغشاء الدمعي ـ قد لا تتم ملاحظتها لفترة طويلة.

عادة ما يدل الإحساس بالألم لأول مرة على تهيج القرنية (التهاب القرنية) الذي يتطلب زيارة طبيب العيون.

يمكن اكتشاف أغلب حالات الحساسية للعدسات في مرحلة مبكرة من خلال تقييمات العين المنتظمة التي تتم على يد طبيب العيون. في حالة العدسات اللينة نوصي بإجراء الفحوص كل أربعة إلى ستة أشهر وللعدسات الصلبة كل ستة أشهر.

في حالة الضرورة، يمكننا تذكيرك بأي تواريخ فحص مقبلة من خلال إخطار كتابي مختصر.

ملاحظة: أصبح الإنترنت اليوم قناة شائعة الاستخدام في الحصول على العدسات اللاصقة، وحتى المتاجر مخفضة الأسعار تعرض العدسات، وخاصة عدسات اليوم الواحد. يجب ألا تؤدي سهولة الحصول على العدسات اللاصقة من الإنترنت إلى إهمال حقيقة أن العدسات اللاصقة هي منتج طبي عالِ الجودة. يجب ألا تحاول تخصيص العدسات اللاصقة أبدًا من تلقاء ذاتك؛ وللتأكد من الحفاظ على صحة عينيك يوصى بإجراء فحوص العين بشكل منتظم.